"لم يكن وقتاً سهلاً " - حينما دخل توموري إلى ميلان بعد فترة صعبة في تشيلسي
أثناء ظهور فريق تشيلسي بقيادة فرانك لامبارد، يفقد توموري الحظ حيث لعب ست مرات فقط في سنة 2020. فقد انضم إلى ميلان في يناير، كان في البداية على سبيل الإعارة قبل أن يتم أكمل انتقاله الدائم إلى سان سيرو في الصيف. وخلال عودته إلى المنتخب الإنجليزي, بذلك قد يظن بانه أثبت قراره بالتوجه إلى شمال إيطاليا.
قال فيكايو توموري: أنه "استقر" حالياً مع ميلان أثناء نهاية صعبة خلال تواجده بالأيام الأخيرة في تشيلسي.
فقد حصل المدافع على استدعاء لفريق جاريث ساوثجيت الإنجليزي وذلك بعد بدايته القوية في الموسم في سان سيرو.
بعد أن لعب ست مرات فقط مع تشيلسي خلال سنة 2020 بالكامل, فقد انضم توموري إلى ميلان في يناير من هذا السنة، وكان ذلك على سبيل الإعارة في البداية.
كان نصف الوسط المولود في كندا كـ جزءاً من مجموعة شباب تشيلسي منذ سن الثامنة كما اعترف بأنه قد تحمل وقتاً صعباً قبل مغادرته نادي تشيلسي.
فقد قال توموري: "لقد مررت بوقتاً عصيباً، كل لاعب يريد اللعب وأتيت لي الفرصة للقيام بذلك في ميلان".
وأضاف: "لم أهذي في الحديث عنها، إنها جزءاً من كرة القدم وجزءً من الحياة. أنا سعيد فعلاً ولدي نظام دعم جيد مع عائلتي وأصدقائي. أنا سعيد فعلاً لأنها سارت على ما يرام حتى الان".
واختتم: "لقد بدأنا هذا الموسم الجديد بطريقة جيدة, فلم يخسر في الدوري الإيطالي، وعندما أظهر لي النادي الكثير من الثقة. فقد أشعرني هذا بالاستقرار حقًا وأيضاً قادني ذلك إلى التواجد هنا."
أقنعت ميلان خلال فترة رائعة قرب نهاية الموسم السابق بشراء اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً بشكل دائم في الصيف، كما شكل توموري جزءاً من مجموعة قوية لم تهزم سوى خمس مرات خلال بداية الموسم في الدوري الإيطالي.
توموري، الذي كان يعتبر أنه مؤهلاً أيضاً كي يمثل نيجيريا، حيث كان له ظهوراً لأول مرة في إنجلترا أمام كوسوفو في سنة 2019 ويطمح بأن يظهر للمرة الثانية في مباريات إنجلترا أمام أندورا والمجر.
ساوثجيت يدعم كين "قوي الحافز" كي يستعد لياقته مع منتخب إنجلترا:
يظن توموري أن عودته إلى الخيارات الدفاعية لساوثجيت قد بينت قراره بالانتقال من تشيلسي.
حيث قال توموري حينما سئل عما إذا كان يشعر أنه يبرر هذه الخطوة: "أعتقد ذلك".
واكمل: "خلال الفترة الأخيرة التي قضيتها في تشيلسي، لم أكن ضمن تشكيلة إنجلترا. للذهاب إلى ميلان والعودة إليه، لابد أن شيئاً ما سار على ما يرام".
وأختم: "من المؤكد أن هنالك فرصة لإثارة الإعجاب، سأعمل على أن أظهر نفسي في الملعب التدريبي وإذا أتيحت لي فرصة في الملعب سأفعل ذلك. سأقوم بما يطلب مني المدير من القيام به".
كان نصف الوسط المولود في كندا جزءاً من مجموعة شباب تشيلسي منذ سن الثامنة واعترف بأنه قد تحمل وقتًا عصيبًا قبل مغادرته النادي.
وقال توموري: "لقد كانت فترة صعبة، كل لاعب يريد اللعب وسنحت لي الفرصة للقيام بذلك في ميلان".