تأخر برشلونة الأوروبي الذي لا يهزم كما ما هو عليه حالياً
خسارة برشلونة بنتيجة 3-0 ضد بايرن ميونيخ كانت هي الأحدث في قائمة مرتفعة عبر الهزائم المؤلمة في دوري أبطال أوروبا ، باعتبار الفريق لم يظهر تراجع أوروبي بأي علامات على التباطؤ.
خلال الخسارة المروعة لبرشلونة بنتيجة 0-3 ضد بايرن ميونيخ على ملعبه الكامب نو يوم الثلاثاء ، وافتراضاً مع التوقعات الكئيبة للكثير من مشجعي برشلونة ، توقع كلاً من المدرب رونالد كومان والقائد جيرارد بيكيه إلى نفس النتيجة: "كما هو عليه ألان".
وأيضاً تظهر حقيقة قدرت فريق بايرن خلال انتصاره باللعب بالعتاد الثالث ، والقدرة على التحكم في المباراة بجميع الأوقات ولم يشعر أطلاقاً بالتهديد من جهة أصحاب الأرض ، فتلك تظهر دليلًا واضحاً على استمرارية تراجع برشلونة للأسفل في أوروبا.
برشلونة له سابقه
وضمناً لما إعلانه خبير الإحصائيات ( تشيب ) ، أكمل برشلونة المباراة خلال فشله في إدارة تسديدة واحدة إلى المرمى للمرة الأولى عبر تاريخ دوري أبطال أوروبا.
كما اعتبرت أيضًا المرة الأولى عبر تاريخ المنافسة التي يخسر بها الفريق الكتالوني في مباراته الافتتاحية بملعب الكامب نو. كما أن هناك اثنتان من الإحصائيات الغير مطمئنة للنادي تهدف إلى إعادة المرتفعات العالية بكرة القدم خلال دوري أبطال أوروبا. يعتبر هذا المنال بعيداً بالنسبة لناحية كومان.
اعتباراً لو أن هذا لم يكن كافيًا، دعنا نمعن النظر أيضًا بأن خسائر برشلونة كانت تأتي خلال المراحل الأخيرة من المسابقة ، إلا أنه في الوقت الحالي كان من الممكن أن تحدث في مرحلة المجموعات.
الخسائر السيئة لبرشلونة متواصلة في التراكم:
منذ أن أنتصر برشلونة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأخيرة في برلين سنة 2015 بعد خسارة يوفنتوس 3-1 بالنهائي ، هزم برشلونة 3-0 ضد روما ، 4-0 أمام باريس سان جيرمان ، 3-0 ضد يوفنتوس، 4-0 مع ليفربول ، و 8-2 أمام بايرن ميونيخ في لشبونة ؛ في الكامب نو أتت الخسائر المؤلمة أمام يوفنتوس (0-3 ، بدوري المجموعات) ، وأمام باريس سان جيرمان (4-1 ، بدوري الـ16) والآن على يد بايرن (0-3 ، في دوري المجموعات).
قد يحزن البعض على هذا الاتجاه الكارثي إلى إلغاء رأس مال الفريق منذ سنة 2015 ، والذي شهد مغادرة الكثير من اساطير برشلونة, تشافي سنة 2015 ونيمار سنة 2017 وأندريس إنييستا سنة 2018 ولويس سواريز سنة 2020 ، وأيضاً الآن ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان.
الا أن الحقيقة هي مشكلة أعمق بكثير من ذلك ، لأن الكثير من هذه النجوم باستثناء تشافي ونيمار كانت موجودة في الميدان حينما حدثت اغلبية هذه الكوارث. فالمسألة هي تجديد أكبر من كونها مسألة شوق أو حنين.